صلاه السنن وصور عن الصلاه


...صلاه السنن
....................ركعتين قبل صلاه الفجر
........................واربع ركعات قبل صلاه الظهر
.....................بيفرقوا عن صلاه الضحى
...........................وتصلى الظهر الفريضه اربع ركعات
....................وبعد صلاه الظهر ركعتين سنه
.....................اهم شئى صلاه الفريضه
....................لو مستعجل او مريض
...................وصلاه السنن للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
ركعتين سنه بعد صلاه المغرب
...........وركعتين سنه بعد صلاه العشاء
.......................وصلاه السنن فائدتها لنا
.........................هديه مننا لرسول الله
..................حين نقابله على الحوض
......................نكون قدمنا شئى لنبينا محمد
.....................ومن يصلى السنه
...............يبنى له بيت فى الجنه
(((ما من رجل يصلى ثنتى عشره ركعه غير الفريضه الا بنى الله له بيتا فى الجنه))))وقال رسول الله
................نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
.((ما من مسلم يتوضا فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلى ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه الا وجبت له الجنه)))
...................قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من غسل يوم الجمعه واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا
من الامام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوه عمل سنه اجر صيامها وقيامها))











000==============================

تعليقات

  1. عن ابى سعيد الخدرى "رضى الله عنه" أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم " قال:

    (افتخرت النار والجنه .فقالت النار: يدخلنى الجبارون والمتكبرون والملوك والاشراف.

    وقالت الجنه: يدخلنى الفقراء والضعفاء والمساكين.

    فقال للنار: انت عذابى اصيب بك من اشاء.

    وقال للجنه: انت رحمتى وسعت كل شىء. ولكل واحده منكما ملؤها . فأما النار فيلقى فيها وهى تقول

    هل من مزيد؟ حتى يأتيها الله فيضع قدمه عليها فتزوى , فتقول قــدى قــدى.

    وأما الجنه فيلقى فيها ما شاء فينشى ء الله لها ما يشـــــــــــاء .)

    --- جــــــــــزاء الصـــــــــــالحيــــــــــــــــــــــن
    ========================

    عن ابى هريره "رضى الله عنه" ان رسول الله "صلى الله عليه وسلم "قــال :"" قال الله تعالى:

    اعددت لعبادى الصالحين مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشــر.""

    -- مــــن تحـــــــــــت العـــــــــــــــرش
    ======================

    عن ابى هريره "رضى الله عنه " قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ألا أعلمك -أوقال

    "ألا ادلك على كلمة من تحت العرش من كنز من كنوز الجنه؟ _ تقول :لاحول ولا قوة إلآ بالله , فيقول

    الله عز وجل أسلم عبدى واستسلم.""

    أمـــــــــــــة الاســــــــــــــــــــــــلام
    ===================


    عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضى الله عنهما -ان النبى صلى الله عليه وسلم ,تلا قول الله تعالى

    فى ابراهيم عليه السلام:
    (ربى انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعنى فإنه منى )

    وقال عيسى عليه السلام : ( إن تعذبهم فأنهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم )

    فرفع يديه وقال : اللهم امتى أمتــــــــــــى ,, ققال الله تعالى " ياجبريل اذهب الى محمد - وربك اعلم -

    فسأله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام- فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال

    وهو اعلم -فقال الله تعالى " ياجبريل , اذهب الى محمد ,فقل " انا سنرضيك فى أمتك ولا نسوءك."


    --عيــــــادة المريــــــــــــــــــــــــــض
    ===================


    عن ابى هريره طرضى الله عنه قال : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فقال:

    " أبشر فإن الله تعالى يقول: هى نارى اسلطها على عبدى المؤمن فى الدنيا لتكون حظه من النـــــــار

    يوم القيــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــ ــــــــه.

    -- العبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة
    ====================

    عن ابى هريره "رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :قال :" ان الله تعالى يقول

    (( يــــــــــــابــــن ادم تفـــــــرغ لعبـــــــــادتــــــــــــى أملأ صدرك غنـى وأســـــــــــــــد فقـــــرك,

    وإن لم تفعــل مـلأت يديـــــــــــك شـــــغلا ولم أســــــــــــــــد فقــــــــــــــــــــــتترك .))

    وصدق الله العلى العظيم

    ردحذف
  2. -- جــــــــــزاء الصـــــــــــالحيــــــــــــــــــــــن
    ========================

    عن ابى هريره "رضى الله عنه" ان رسول الله "صلى الله عليه وسلم "قــال :"" قال الله تعالى:

    اعددت لعبادى الصالحين مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشــر.""

    -- مــــن تحـــــــــــت العـــــــــــــــرش
    ======================

    عن ابى هريره "رضى الله عنه " قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ألا أعلمك -أوقال

    "ألا ادلك على كلمة من تحت العرش من كنز من كنوز الجنه؟ _ تقول :لاحول ولا قوة إلآ بالله , فيقول

    الله عز وجل أسلم عبدى واستسلم.""

    أمـــــــــــــة الاســــــــــــــــــــــــلام
    ===================

    ردحذف
  3. -عيــــــادة المريــــــــــــــــــــــــــض
    ===================


    عن ابى هريره طرضى الله عنه قال : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فقال:

    " أبشر فإن الله تعالى يقول: هى نارى اسلطها على عبدى المؤمن فى الدنيا لتكون حظه من النـــــــار

    يوم القيــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــ ــــــــه.

    -- العبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة
    ====================

    عن ابى هريره "رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :قال :" ان الله تعالى يقول

    (( يــــــــــــابــــن ادم تفـــــــرغ لعبـــــــــادتــــــــــــى أملأ صدرك غنـى وأســـــــــــــــد فقـــــرك,

    وإن لم تفعــل مـلأت يديـــــــــــك شـــــغلا ولم أســــــــــــــــد فقــــــــــــــــــــــتترك .))

    وصدق الله العلى العظيم

    ردحذف
  4. قصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرءونها؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا جبريل صِف لي جهنم ((


    قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها

    والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .

    والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..

    والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .

    والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .

    حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .

    فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟ ((

    قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟ ((

    فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية..

    و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..

    و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..

    و الباب الرابع فيه إبليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..

    و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .

    و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: (( ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ((
    فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟ ((

    قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .

    ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .

    و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .

    فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .

    فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.

    فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .

    فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ((

    ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟

    ردحذف
  5. قصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرءونها؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا جبريل صِف لي جهنم ((


    قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها

    والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .

    والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..

    والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .

    والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .

    حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .

    فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟ ((

    قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟ ((

    فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية..

    و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..

    و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..

    و الباب الرابع فيه إبليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..

    و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .

    و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: (( ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ((
    فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟ ((

    قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .

    ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .

    و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .

    فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .

    فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.

    فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .

    فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ((

    ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟

    ردحذف
  6. قصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرءونها؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا جبريل صِف لي جهنم ((


    قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها

    والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .

    والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..

    والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .

    والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .

    حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .

    فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟ ((

    قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟ ((

    فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية..

    و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..

    و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..

    و الباب الرابع فيه إبليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..

    و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .

    و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: (( ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ((
    فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟ ((

    قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .

    ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .

    و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .

    فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .

    فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.

    فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .

    فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ((

    ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟

    ردحذف
  7. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟ ((

    فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية..

    و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..

    و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..

    و الباب الرابع فيه إبليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..

    و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .

    و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: (( ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ((
    فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟ ((

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

...............المصطفى وتواضعه

التسامح