قصه الرسول(ص) مع اليهودى

قصة رسولنا الكريم صل الله عليه واله وسلم
مع جاره اليهودي

كان رسول الله صل الله عليه واله وسلم) 
يجاوره جار يهودي
وكان اليهودي يحاول
ان يؤذي الرسول صل الله عليه واله وسلم)
ولكن لايستطيع خوفا
من بطش اصحاب النبي صل الله عليه واله وسلم)
فماذا يفعل؟؟
في الليل والناس جميعا
نيام كان ياخذ الشوك والقاذورات
ويرمي بها عند بيت النبي (صل الله عليه واله وسلم)
ولما يستيقظ رسولنا الكريم
فيجد هذه القاذورات كان
يضحك صل الله عليه واله وسلم ويعرف ان 
الفاعل جاره اليهودي فكان
نبينا الكريم(صل الله عليه واله وسلم) يزيح
القاذورات عن منزله
ولم يمل اليهودي عن
عادته حتى جاءته حمى
خبيثة فظل ملازما الفراش
يعتصر ألما من الحمى
حتى كادت توشك بخلاصه
وبينما كان اليهودي بداره
سمع صوت الرسول صل الله عليه واله وسلم)
يضرب الباب يستأذن في
الدخول فأذن له اليهودي
فدخل الرسول صل الله عليه واله وسلم 
وسلم على جاره اليهودي
وتمنى له الشفاء
فسأل اليهودي الرسول(صل الله عليه واله وسلم)
وماأدراك يامحمد اني مريض؟؟
فضحك الرسول صلى الله عليه واله وسلم)وقال له:
( عادتك التي انقطعت)
يقصد نبينا الكريم القاذروت التي يرميها اليهودي امام بابه
فبكى اليهودي بكاء حارا
من طيب أخلاق الرسول
الكريم(صل الله عليه واله وسلم).
فنطق الشهادتين ودخل في دين الاسلام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا يس على موتاكم). - عن أم الدرداء، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ما من ميت يُقرأ عليه سورة يس إلا هونّ الله عليه). - عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات). - عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة). - عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات) - روى الترمزي عن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ في القرآنِِ لسورة تشفع لقارئها ويُغفر لمستمعها ألا وهي سورة يس، تدعى في التوراة المُعِمّة) قيل يا رسول الله وما المُعِمّة قال: (تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدّافِعة والقاضية) قيل يا رسول الله كيف ذلك قال: (تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدي ونزع عنه كل داء وغل).

مال الناس

التسامح