تفسير سوره الناس




=اْغلى من الماس.........تفسير سوره الناس





بسم الله الرحمن الرحيم


((قل اعوذ برب الناس)) الله رب الناس ومليكهم وخالقهم وبيده امورهم وبالله نستعين


يبعد عنا الشيطان


((ملك الناس))له الملك على الانس والجن


ويقهر من يتجبر ويطغى


((من شر الوسواس الخناس)) اعوذ بالله من الشيطان


الخناس اى الشيطان ان ذكرنا اللهخنس


ولما نسهى عن ذكر الله يسعد ويستقوى


علينا الحذر فى وقت الشده والحزن والاسف


نقول الفاظ تغضب علينا ربنا


ويسعد بها الشيطان


ويشجعنا بوسوسته الشريره


على التمادى فى المعاصى


نحذر منه كل الحذر


ونتلاشى ما يعجب ويسعد الشيطان


يمكنه من قلوبنا


((الذى يوسوس فى صدور الناس))


يحلى لنا المعاصى


ويسهل علينا عمل مالا يرضاه الله


ووسوسته لنا لا يسمعها من حولنا


وسوسه تصل لقلوبنا بصوت خفى


ونحذر من ناس كالشياطين


توجه الانسان لضرره وهلاكه


وتزين له طريق الفساد


وهؤلاء الناس الشياطين


قد تمكن منهم الشيطان


لبعدهم عن عباده الله وطاعته


عارفين ايوه ان الله مالى السموات والارض


لكنهم غافلين عن عذاب القبر


للزانى والسارق


ومن ياْخذ اموال الناس


بالنصب والحيل والالعيب


ومن يفتن ويتكلم بكلام سوء على الناس


ومن يتولى امانه ولا يصونها


((من الجنه والناس))


اى الشياطين توسوس فى صدور الناس


بان يسمع له ويطيعه


ويزين له الضلال


لكن شياطين الانس


وهم ممن يظهروا لك انهم يخافوا عليك


ومشفقين عليك


وهم يتمنوا لك الانحدار والدمار





http://www.youtube.com/results?search_query=%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التسامح

- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا يس على موتاكم). - عن أم الدرداء، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ما من ميت يُقرأ عليه سورة يس إلا هونّ الله عليه). - عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات). - عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة). - عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات) - روى الترمزي عن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ في القرآنِِ لسورة تشفع لقارئها ويُغفر لمستمعها ألا وهي سورة يس، تدعى في التوراة المُعِمّة) قيل يا رسول الله وما المُعِمّة قال: (تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدّافِعة والقاضية) قيل يا رسول الله كيف ذلك قال: (تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدي ونزع عنه كل داء وغل).

مال الناس