#الشباب ** العلم **_ المعلم

***خلقت الملائكة من النور، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((خلقت الملائكة من النور، وخلق الجان من مارجٍ من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)) - أي من الطين - هكذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها.

ما حكم من يتعلم لكي يأخذ الشهادة أو يصير عالماً، إلى غير ذلك؟

إذا كان يتعلم للدنيا ليتوظف أو ليقال إنه عالم، فهذا خاسر ما يستفيد من العلم الفائدة التي تنفعه في الآخرة، أما إذا تعلم ليستفيد ويعرف حكم الله، ويعرف ما شرع الله له، وليتوظف أيضاً وينتفع في أمور دنياه فلا بأس، فإن العلم يجره إلى هذا وهذا، ولكن قد يتعلم ليتوظف ، أو ليقال له عالم، ثم يهديه الله ويرجع إلى الصواب، مثلما قال بعض السلف: تعلم من العلم ليكون لغير الله فأبى أن يكون إلا لله. فينبغي له أن يتعلم ولو ساءت نيته، لا يترك العلم يتعلم ويجتهد ويحضر مع العلماء ويسأل ربه أن يحسن نيته، يضرع إلى الله أن الله يعينه على إصلاح النية، وأن يقصد بعلمه وجه الله - عز وجل -، والله - سبحانه وتعالى - جواد كريم إذا صدق في الدعاء يجيب دعوته ، ويحسن حاله، فتكون النية بعد ذلك صالحة ، لا ييأس، ولا يترك العلم.الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ[1] **************************************************************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا يس على موتاكم). - عن أم الدرداء، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ما من ميت يُقرأ عليه سورة يس إلا هونّ الله عليه). - عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات). - عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة). - عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات) - روى الترمزي عن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ في القرآنِِ لسورة تشفع لقارئها ويُغفر لمستمعها ألا وهي سورة يس، تدعى في التوراة المُعِمّة) قيل يا رسول الله وما المُعِمّة قال: (تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدّافِعة والقاضية) قيل يا رسول الله كيف ذلك قال: (تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدي ونزع عنه كل داء وغل).

مال الناس

التسامح