....... وقت المغرب
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ
فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ
فَخَلُّوهُمْ وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا
(صحيح البخاري:3304)
................................................................
وعن معاذة العدوية قالت لعائشة : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت عائشة : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ، رواه مسلم . |
الحاشية رقم: 1 |
2032 - ( وعن معاذة العدوية أنها قالت لعائشة : ما بال الحائض ) أي : ما شأنها ، وإنما لم يدخله التاء للاختصاص ( تقضي الصوم ) أي : الذي فاتها أيام حيضها ( ولا تقضي الصلاة ؟ ) مع أنهما فرضان تركا لعلة واحدة وهي الحيض ، وفي معناه النفاس ( قالت عائشة : كان ) أي : الشأن ( يصيبنا ذلك ) بكسر الكاف ويفتح أي الحيض ( فنؤمر ) أي : نحن معاشر النساء ( بقضاء الصوم ) لعله لندرته وقلته ( ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) لكثرتها الموجبة للحرج ، |
تعليقات
إرسال تعليق